27‏/02‏/2012

ماتصنفنيش


ماتصنفنيش

ماتلفّش حبل الموت علي قلبي

أنا قلبي فراشه في وسط الخلق تعيش

أنا ضحكة طفل بريء

كان فارد حلمه في حضن الريح

وسط المرجيح

ورماه الحلم في خانة يك

وعقارب عمره المش مظبوطه

خانت حلمه ونزلت فيه تلطيش

أنا ضحكة طفل يتيم

ونسيم ملاليم على قلب سليم

ونزيف الباطل حق

وصراخ ال (حاضر) لأ

وجنين مجنون بيعدي اللجنة بدون تفتيش

ترانيم الليل

وسكوت الفجر

تسبيح الصبح

وجنون الشارع بعد الضهر

ونزول المطره بدون إنذار

رحمة بتنزل ع المحزون تخاطيف

بتداوي جروحه ومابتشفيش

ماتصنفنيش

أنا حلم اتبخر قبل ما كان موجود

وربيع بيفتح كله ورود

وخريف تخاريف وشطوط وسدود

وبيوت بتغني في وسط الريح

وساعات في الضلمة مابتغنيش

وأأقولك حاجة:

أنا عمري ما كنت بخاف من حد

خد كل قصايدي الحلوة بجد

لكن علشان النبي والنبي يا شاويش

ماتصنفنيش..


18‏/01‏/2012

نموت بغير انتهاء

سئمتُ ...
ومازلتُ أخجلُ من قبحنا يا "زهيرُ"
نقاتلُ نركضُ نُهزمُ نرغبُ
حتى نعانقَ شيئًا أخيرًا
ونعلق في حرف دالٍ وميم
وأن الحياةَ معاركُ لا تنتهي !
...
نماشي وننسى
ونهتك عري المعاني وننسى
تموت الحقائق فينا تباعا وننسى
نكفن أحلامنا إن يأسنا وننسى
ويخنق الخوف فينا كل اختلافْ
ونقبل بالزيف والالتفافْ
ونقتل أرواحنا في هدوءٍ هدوءْ
...
سئمتُ الهزائمَ
أن يقنع الناس ُ-رغمًا- بموت بطيء وموت سريعْ !
وأضحك رغمًا لأنات قلبي وفني وإني سئمت الصقيعْ
صقيع التساؤلِ والذكرياتْ
صقيع الأماني والانتظارْ
سئمت الغصون التي لا تلين
وكل الوفود التي لا تعود
وكل الأغاني التي لا تغني
وأفرحُ رغمًا ..
وأحزنُ رغمًا ..
وأختارُ رغمًا ..
وأحتارُ رغمًا ..
وأسأل عني وعنكمُ رغما؛ لأني
سئمت السكوت ..
...
وإن كان لي عابرًا أن أقول
أقول: أتينا
عشقنا الحياةْ
كرهنا المماتْ
شئنا .. أبينا
على كل حالٍ "زهيرُ" فإنّا
نعيش بكل اشتهاءٍ وإنّا
نموت بغير انتهاءٍ .. نموتْ

==================

07‏/10‏/2011

لسنا سوى ذكرى

قصيدة "لسنا سوى ذكرى" من تسجيلات الأمسية الثقافية لجمعية بلقاس اليوم - الأمسية الثانية بتاريخ 24/2/2011

قصيدة تعايش

في الأمسية الثقافية لمنتديات مدينة بلقاس بتاريخ الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 = 28 رمضان 1431 .

03‏/05‏/2009

تعايُش



قالت وقلتُ

ولم نقلْ

طال الطريقُ

فهل نصلْ ؟!

هل يحتسي الصبرُ الجميلُ

مزيدَ وقتٍ

أم يملْ ؟!

الموتُ .. يرقب ضعفنا

والشعرُ

آذن بالطللْ

حين ابتسمنا

لم نكن

ندمي الرتابة والمللْ

نطوي

براءة حلمنا

نسقى المرارة بالعسلْ

لم تعبث الأقدارُ

في سلطانها

لم تبتذلْ

حين ابتسمنا

والتزمنا الصمتَ حينًا

والأملْ

حين التقينا

وانطوى

فينا السلام من الخجلْ

خوفًا

على غدنا وغربتنا

نفتشُ عن زللْ !

توحي هي الأقدارُ

تعطينا المساحة والسبلْ

نبني بها أيامنا

نرضي جنونًا مشتعلْ

لا تقتلينا

بالسكوتِ المرِّ

أو بعض الجدلْ

قولي معي

أو رددي

ودعي الهزيمةَ والوجلْ

إنا سنبقى

رغم أنف الموتِ

حلمًا مكتملْ

إنا معًا

حتى وإن لا نلتقي

أو لن نصلْ !

إنا معًا

بالروحِ

بالنورِ المشعِ من المقلْ

إنا معًا

في جنة الحب المضيءِ

وفي السماءِ .. وفي الأزلْ

27‏/03‏/2009

الموت على طرابيزه مش مدوّره !

دخان سجايرك

مش عاطيني الفرصه أعبُر

من خيالي لنبض قلبك

مش عاطيني الفرصه

ألمس ضحكتك من غير طشاش

مع كل لحظة صدق .. وصلاني سراب

راح يتولد

من روح عذاب اللي اشتكى مليون عذاب

متكتفيـن زي المرور

والدنيا عماله تدور

حركه ميوصفاش بشر غير بالجنون

مليان جنون

واحنا في دخان السجاير

زي دقة ساعة ركنه في سكون !!

الشعر فكرة أم شعور ؟!

ولمين بنكتب أو تثور ؟!

الشعر لحظة صدق أم لحظة جنون ؟!

الشعر أصله مش حقيقة أو مثالْ

الشعر كدبة مش بريئة مش خيالْ

متكتفـــين !!

ما بين جدل وما بين محالْ

الشعر يا صحبي كلام

م القلب طالع لاجل يوصل للقلوب

لازم تدوب جوه قلوب الناس وتنطق همهم

تجري في عروقهم بالكلام

تسمع بصوتك نبضهم

تلمس خيالك في انتظار

الشعر لحظة إنفجار

نبض الحقيقة في روح تكن

أو لا تكون

لكن اللي فعلا مش حقيقة

إننا .. نفضل سكون !!

01‏/03‏/2009

مثلث باسكال !



حتى متى سيعالجُ السمَّ الزعافَ مسكناتٌ للضميرْ ؟!!

حتى متى سنورث الأطفالَ عاقبة المصيرْ ؟!!

حتى متى سيحرف التاريخ خلفَ ظهورنا ؟!!

ونعيش في وسطِ الضبابِ بلا عيونْ

هم يقتلون يروعونَ

ويرهبون ويفسدونْ

يا حمق ما يتصورونْ

في عامنا الماضي الأسيرْ

شلت أساطير الكلامْ

والعام يجري خلفه أعوامْ

كلٌ سيرحل عن هواه وملكِه

وبذات يومٍ موحشٍ

سيحاكم الحكّامْ

سجّل لديكَ ... مذابحَ الحمقى

وخزي الساكتينْ

سجّل علي أحلامنا الثكلى

تراجعها المهينْ

سجّل بأن براءةَ الأطفالِ تصلب عندنا جهرًا

بكل مواسم الأعيادْ

سجّل بكاءَ الجد والأحفادْ

سجّل صراخَ الأم في الشاشات للأحرارْ

يا كل شيء قد طواه الإنحدارْ

لعن الفرارْ

وأنا سئمت الإنتظارْ

وأنا سئمت الإنتظارْ

عذرًا ملائكة السماءْ

سفكت دماء الأبرياءْ

فالباطل المجنون يفعل ما يشاءْ

والعالم الطوفان يبحث عن جديدْ

ووسائل الإعلام تعلن هدنة ... حتى اللقاءْ

فإلي اللقاءْ

17‏/02‏/2009

هبوط اضطراري !



أجمل ما فيكى .. نظرتك

لما شعاع الشمس يعكس فوق جبينك رقتك

واما عيونك تبتسم

أو يترسم ضحكه بريئه ع الخدود

طعم السعادة لما اشوفها .. ملوش حدود

نفسي أغني للربيع

واعزف قصايد فرحتي .. لحن الوجود

لكن ساعات .. نظرة عنيكى تشدني وتضمني

والقاني وسط الموج بتوه

وانده عليكي في غربتي

فيرد فيّا الصوت مفيش

والقى في قلبي م الكلام .. زلزال حروفه متلتقيش

فاضل مفيش

والعش مش ممكن يعيش فوق السما

أو يتبنى تحت التراب

وازاي نآمن حلمنا

لو يوم نحس انه سراب ؟!!

وازاي نشوف في الحلم نور

والنوم صبح مليان ضباب ؟!!

عصفور جريء

كان كل حلمه .. انك تكوني ضلته

من حرّة الظلم اللي نازل فوق كتافه ع البدن

كالسوط بيجلد فرحته

لاجل امّا يخطفها الغراب

ارمي شباكك يا ملاك

ده انا قلبي من خوفك هواك !

يا مين يصبر قلب مستنظر لقاك !

زاد العفاف علي قلبه من بعدك تقل

والحب جوه القلب زاد

طب ليه نقضي العمر في اللوم والعتاب

ده الجرح صفحة من كتاب

وبرغم إنَّك

دوستْ ع القلب اللي كان محتاج لحضنك

لسه مستني الجواب

يا شمعة لسه نفسي نورها مينطفيش

سامحيني

مش هاقدر أمد اديّا تاني ... للسراب

11‏/11‏/2008

محض عناد (بإهداء إلى 2008)


في أول يومٍ
أتجرع كأس الذل
حين مددت يدي
للأرضْ !
لم يسعفني القلبْ
وتساقط خجلا خوفًا
وتذكرتك حين رحلتْ
حاولت مرارًا أن أبتسمَ
حولت مرارًا أن أبتسمَ
لم يبتسم الموتْ
***
الروح تغرر في الحلقومْ
والمعدوم هو المعلومْ
والوجدان يخط الصمت على جدران النور الآبق
ها أنت الآن تترنح في أحبال الوقت
ما بين الزاهد والمحرومْ
تتحمل في هذا الصمت المكتومْ
أطنان همومْ
لا شيء يدومْ
***
نكأتِ الجرحَ
وذبحت القلب المذبوح على محراب العشقِ
ووطئت فتات الحلم المنشقِ !
لا تبتئسي
ما أبصرت بعين الشمسْ
***
أنتظر القمرَ
هل ستنام مدينتنا ؟!
أم سنظل نباع بسوق الرقِ
سيف مكسورٌ
وجواد ليس جوادْ
محض عنادْ
***
آهٍ لو أملك مفتاحًا من بين مفاتيح الغيبْ
لكتبت بماء الشعر على الأحلام مباحْ
لعبرت سريعًا هذا الهزلْ
ومعي حلمي في حلمي في نور الحقْ
لو أملك مفتاحًا من بين مفاتيح الغيبْ
ما كنت وقفت أغني
في هذا الدربْ
***

13‏/09‏/2008

من أوراقي القديمة

الإنسان ليس إلا معركة ، إما منتصرًا أو مهزومًا يخرج من هذه الحياة .

أؤمن أن السعادة الحقيقية هي العبور إلي الحياة الحقيقية والنعيم الأبدي ، والسلاح الوحيد في يد الإنسان لهذا هو الروح ، الطاقة التي يمكن أن ينتصر بها علي أي عقبة في الطريق .

ولذا ؛ لم أعد أتساءل عن سر هذه القوة التي يمتلكها (مسلم) في شهر كشهر رمضان ، فمنا من يستطيع أن يوقف نفسه عن المعصية فقط ! في رمضان ، السر في ذلك هو أنه داخل دائرة مغلقة ، ويملك مولد مستمر للطاقة الروحية ، يملك دافع قوي للتغير ، ولا عجب إذن من الانقطاع التام مع أول أيام العيد .

دورة تدريبية مكثفة في الثبات وأفضل فرصة لتغير السلوك هكذا أري رمضان

لذا إذا أردت الثبات علي شيء فاجعله أمام عينك .

07‏/09‏/2008

إلى صمتي

أنا من كان في عينيكِ ينتظرُ الرجوعَ إلى الصوابْ

ومن أيامكِ الخضراءِ يحلمُ بالربيعْ

أحبكِ رغم ما سيكونْ

فعودي كي يعود الشعر مبتسمًا

إلى وحي اليقينْ

هزيمتنا أتت من صنع أيدينا

هموم الناس حبٌ ليس يضنينا !!

لماذا البعد يقتلنا

وبعض الحبِ .. يبكينا ؟!

رأيتكِ في عيون الصمتِ ألوانًا من الضعفِ

وآبارًا من الخوف ِ

تخافيني !!

أنا في البعد كالطفل الرضيعْ

أنا وردٌ .. وأنتظر الربيعْ

أنا قلبٌ

سيعبر حصن تقواك المنيعْ

فعودي كي يعود البدرُ للفجر الحنونْ

وتبتسم الحدائقُ في حياءٍ .. أو جنونْ

سيأتي اليومُ

مشتاقٌ .. ويملؤني يقيني

سيأتي اليومُ

لا شك لدي ولا انتظارْ

فمن عينيكِ يا عينيْ

عرفت اللافرارْ

عرفت الصبرَ والأشواقْ

عرفت قصائدَ العشاقْ

عرفت الموتَ دون الموتْ !!

عرفت الصمتْ

فيا صمتي

أريحي الصمتَ من صوتي

وعودي

أنتِ ... صاحبة القرارْ